المدح والذم

المدح والذم
1	فعلية نعم وبئس وعدم تصرفهما: - الجمهور: نعم وبئس فعلان لدخول تاء التأنيث الساكنة عليهما، نحو: نعمَتِ المرأةُ هندٌ، وبئسَتِ المرأةُ دعدٌ. - هذان الفعلان لا يتصرفان، فلا يستعمل إلا ماضيا.
2	لا بد لهما من الفاعل على ثلاثة أقسام: 1) المحلى بالألف واللام، نحو: نِعمَ الرَّجُلُ زَيدٌ. 2) المضاف إلى ما فيه "أل"، نحو: نِعمَ عُقبَى الكُرَمَاءُ. 3) المضمر يفسَّره التمييز بعده، نحو: نِعمَ قَومًا مَعشَرُهُ. -         نعم + ضمير مستتر + تمييز + مبتدأ (معشره) -         بعضهم: نعم + تمييز + فاعل (معشره) -         بعضهم: نعم + ضمير مستتر + حال + مبتدأ
3	الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر: 1) لا يجوز عند سيبويه. 2) أجازه القوم. 3) أجازه بعضهم إن أفاد التمييز فائدة زائدة، نحو: "نعم الرجلُ فارسًا زيدٌ"، وإلا فلا: "نعم الرجلُ رجلًا زيدٌ". 4) إن كان الفاعل مضمرًا، جاز الجمع اتفاقا: نعمَ رجُلًا زيدٌ.
4	قد تقع "ما" بعد نعم وبئس. وفيها خلاف: 1)    نعم + فاعل مستتر + ما (تمييز) + جملة (نعت) 2)    نعم + ما (فاعل) + مخصوص محذوف + نعت
5	في إعراب المدح والذم، هناك أوجه مختلفة: 1)    خبر (نعم + الفاعل) + مبتدأ (المخصوص) 2)    نعم + الفاعل، مبتدأ محذوف + خبر (المخصوص) 3)    نعم + الفاعل، مبتدأ (المخصوص) +خبر محذوف
6	يجوز حذف المخصوص لتقدم الدال عليه قبله.
7	1) تستعمل "ساء" استعمال بئس، فله فاعل على ثلاثة أقسام:         i.            المحلى بالألف واللام: ساء الرجلُ زيدٌ.       ii.            المضاف إلى "أل": ساء غلامُ القومِ زيدٌ.     iii.            المضمر المفسر بالتمييز: ساء وجلًا زيدٌ. 2) كل فعل ثلاثي يجوز أن يبنى على فَعُلَ لقصد المدح والذم وأحكامه كمثل أحكام "نعم" و"بئس". -         نحو: شَرُفَ الرجلُ زيدٌ، لَؤُمَ الرجلُ زيدٌ. -         رأي آخر: لا يجوز ضم العين في (عَلِمَ، جَهِلَ وسَمِعَ) لأن العرب أبقىها على الكسرة.
8	"حبذا" و"لا حبذا" للمدح والذم، في إعرابها خلاف: 1) سيبويه والمصنف -         حبذا (جملة فعلية خبر) + المخصوص (مبتدأ) -         حبذا (جملة فعلية)، المخصوص (خبر) + مبتدأ محذوف (هو) 2) الرأي الثاني: "حب" و"ذا" اسم واحد -         حبذا (مبتدأ) + المخصوص (خبر) -         حبذا (خبر) + المخصوص (مبتدأ) 3) الرأي الثالث: "حب" و"ذا" فعل واحد -         حبذا (فعل ماض) + المخصوص (فاعل)
9	لا يَتَغَيَّرُ "ذَا" بتغير المخصوص على أي حال كان، من الإفراد والتذكير والتأنيث والجمع. بل يلزم الإفراد والتذكير.
10	إذا وقع غير "ذا" من الأسماء بعد حَبَّ، جاز فيه وجهان: 1. الرفع بحب: حَبَّ زيدٌ 2. الجر بباء زائدة: حّبَّ بِزيدٍ إذا وقع "إذا" بعد "حب"، وجب فتحُ الحاءِ. وإذا وقع بعد "حب" غيرُ "ذا"، جاز ضمُ الحاءِ وفتحُها.